مدرسة العودة تنظم مخيمًا شتويًا لتعزيز ثقافة القراءة والتواصل بين طالبات بيت لحم خلال عطلة منتصف العام الدراسي ( ١/٢٥- ٢٠٢٥/١/٢٦ )

مدرسة العودة تنظم مخيمًا شتويًا لتعزيز ثقافة القراءة والتواصل بين طالبات بيت لحم خلال عطلة منتصف العام الدراسي ( ١/٢٥- ٢٠٢٥/١/٢٦ ) ضمن مبادرة تحدي القراءة العربي، نظمت مدرسة العودة الثانوية في بيت لحم مخيمًا شتويًا خلال عطلة منتصف الفصل الأول، استضافت فيه طالبات الأندية الثقافية من مختلف مدارس المحافظة، بالتعاون مع فريق تحدي القراءة في المدرسة. يهدف المخيم إلى تعزيز حب القراءة وبناء جسور التواصل بين الطالبات، بالإضافة إلى تشجيعهن على تبادل المعرفة والثقافة. فعاليات اليوم الأول: أنشطة تعريفية وقرائية استُهل المخيم بنشاط لكسر الجليد يهدف إلى تعزيز التواصل بين الطالبات، حيث قدّمت كل طالبة نفسها وتحدثت عن مواهبها، مما أسهم في خلق أجواء من الألفة والتعارف. ومن ثم، انطلقت الفعالية القرائية المميزة التي دارت حول الكتب المفضلة لدى الطالبات، حيث تحدثت كل طالبة عن كتابها المفضل وقدّمت رسالة خاصة إلى الكاتب. تلا ذلك كتابة أجمل اقتباس من الكتاب وتعليقه على “شجرة الاقتباسات” التي زيّنت المخيم، مما أضفى جوًا إبداعيًا مميزًا. كما تخلل اليوم الأول تعريف الطالبات بفن المناظرة الأدبية وأنواعها، حيث نُظمت مناظرة بين فريقين من الطالبات، بعد انتخاب المشاركات بشكل ديمقراطي. وقد أظهرت الطالبات مهارات مميزة في الحوار والنقاش، مما عزز روح التفاعل الثقافي. ⸻ فعاليات اليوم الثاني: لقاءات مع أدباء وفنانين شهد اليوم الثاني من المخيم نشاطًا مميزًا باستضافة الكاتب عماد شختور والكاتبة ريما جبران، حيث تحدثا عن أهمية القراءة في بناء الشخصية وتنمية الفكر، وشاركا مقتطفات من أعمالهما الأدبية، تلاها حوار مفتوح مع الطالبات. وقد أهدى الكاتب شختور مجموعة من كتبه للمدرسة، من بينها كتابه “الأرصفة المتعبة”، ليتم قراءته ومناقشته في لقاء مستقبلي. وأبدى الضيفان إعجابهما بإبداعات الطالبات وشجعاهن على الاستمرار في الكتابة. وفي أجواء تراثية دافئة، استضاف المخيم الحكواتية مريم معمر من مؤسسة تامر، حيث قدمت قصة من التراث الفلسطيني بعنوان “الحطاب”، تبعتها مجموعة من الأغاني التراثية التي أضفت طابعًا أصيلًا على الفعالية تكريم الطالبات وتقدير الجهود في ختام المخيم، تم تكريم طالبات الأندية الثقافية وطالبات فريق تحدي القراءة في مدرسة العودة، بحضور مدير عام التربية والتعليم وعدد من الشخصيات التربوية والثقافية. وأثنى الحضور على الجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث الثقافي النوعي الذي يعزز القراءة والحوار، و أكدّوا على أهمية تكرار مثل هذه المبادرات التي تعزز الهوية الثقافية والفكرية.