آثار المبادرة على الطالبات:
فكانت على النحو الآتي التأثير الإيجابي على التحصيل الدراسي لدى الكثير من الطالبات: فقد ساهم في تحسين مستوى الطالبات الضعيفات بشكل ملحوظ،حيث أصبحت قراءتهن أكثر طلاقة و تحسن الأداء في معظم المواد الدراسية لدى البعض. تعزيز الثقة بالنفس و الشخصية القيادية: فقد زادت لديهن القدرة على المناقشة و إبداء الرأي، و عززت مهارات الإلقاء و التحدث أمام الجمهور . و حفزت الكثير منهن على المشاركة في المسابقات و الفعاليات الثقافية. تنمية المهارات اللغوية و التواصلية: فقد حسنت المفردات و القدرة على التعبير، و عززت مهارات الكتابة الإبداعية ،فقد تم اكتشاف العديد من الطالبات اللواتي يمتلكن ملكة التأليف و الرسم و التمثيل، و قمنا بتجميع أعمالهن. بناء مجتمع قرائي داخل المدرسة مما عملت على تحفيز التنافس الإيجابي بين الطالبات، و إنشاء نواد و فعاليات قرائية تحفز التفاعل بين الطالبات، و كذلك تقوية العلاقات بين الطالبات و المعلمات، و بين الطالبات و المجتمع المحلي من خلال نشر الحملة.
آثار الحملة على أولياء الأمور:
أسهمت مبادرتنا في تحويل بعض أسر الطالبات إلى مجتمع قارئ وكان لذلك آثار متعددة: تعزيز العلاقة بين الآباء و الأبناء، فقد شجعت المبادرة على قضاء وقت نوعي بين الوالدين و أبنائهم من خلال مناقشة الكتب و القصص التي يقرؤونها. تعزز دور الأسرة في العملية التعليمية: فبذلك يدرك الآباء أهمية دورهم كشركاء في العملية التعليمية ،وليس فقط كمراقبين لأدائهم المدرسي، و يصبحون أكثر اهتماماً بتنظيم أوقات القراءة و الأنشطة الثقافية في المنزل. شعور أولياء الأمور بالفخر و الإنجاز العائلي: فعندما يحقق الطفل تقدماً في القراءة ، أو يشارك في المسابقات يشعر أولياء الأمور بالفخر و الرضا مما يعزز روح الإنجاز داخل الأسرة.

آثار الحملة على مؤسسات المجتمع المحلي المستشفيات و العيادات:
فقد عبر مدير مستشفى الحسين الحكومي عن سعادته بالفكرة و رحب بها ، و أخبرنا أنها خففت من من الضغط و الفوضى في العيادات ، حيث أصبح المنتظرون يجلسون و يقرؤون إلى أن يأتي دورهم، و أكد أنه على استعداد للعمل مع فريق التحدي و توزيعه على جميع العيادات الطبية في المراكز. وبمقابلة بعض المتواجدين في العيادات فقد أكدوا على استمتاعهم بالفكرة حيث أنهم أصبحوا لا يشعرون بالوقت كيف يمضي و هم ينتظرون دورهم، و أكدوا على ضرورة وجود مكتبة في كل مكان انتظار، و بالمقابل هناك قلة قليلة عبرت عن عدم رغبتها بالقراءة و فضلت قضاء الوقت على وسائل الاتصال و التواصل.
آثار الحملة على البنوك :
من خلال مقابلة مع مدراء بعض البنوك حول أثر الحملة على المواطنين المتواجدين في البنك فقد أكدوا على أن المواطنين شعروا بالدهشة في بداية الأمر ،إلا أنه و بعد شرح الفكرة أبدوا استعدادهم لفتح حسابات لأبنائهم لتشجيعهم على القراءة، كما تم التعهد من البنك على الاستمرارية في دعم الحملة حتى بعد انتهاء الكتب التي تم التبرع بها .

حقائق عن الحملة
  • تم التبرع بأكثر من( 550)كتاباً أثناء نشر الحملة لعدد من المؤسسات و الروضات و الشوارع و المدارس
  • قامت مجموعة من الطالبات بقراءة اكثر من (50) كتاباً وقامت أكثر من (600) طالبة بقراءة (50) كتاباً.
  • تم تصميم شعار خاص بالمبادرة و فست ( زي موحد لفريق التحدي) .
  • تم اختيار (3) طالبات للمشاركة في مسابقة تحدي القراءة .
  • تم تقديم العديد من الجوائز وتكريم عدد كبير من الطالبات اللواتي أنهين ما هو مطلوب منهنّ.