كل عمل نقوم به لا بد من تحديات و صعوبات،وقد واجهنا أثناء نشر مبادرتنا بعض الصعوبات :


الصعوبة الأولى

ضعف الدافعية للقراءة وخاصة لدى الطالبات ضعيفات التحصيل بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، فقد اعتبرت بعض الطالبات القراءة نشاطاُ غير ممتع مقارنة بالأنشطة الرقمية الأخرى. وقد تغلبنا على هذه الصعوبة من خلال تنظيم أنشطة ممتعة و مسابقات شجعت على القراءة. وكذلك تعلم الأقران من خلال قراءة الطالبات المتفوقات القصص لزميلاتهنّ في الاستراحة وحصص الفراغ وقد استمتعن بذلك و أصبح لهن دور واضح و أبدين آراء لنشر المبادرة.

الصعوبة الثانية

عدم تقبل بعض أولياء الأمور لتطبيق المبادرة، بحجة ضيق الوقت، و خوفهم من انشغال بناتهم عن الدراسة. و قد تم تجاوز المشكلة من خلال التواصل معهم و عقد الاجتماعات لتوعيتهم بأهمية القراءة، و قد لمسنا زيادة الإقبال ،حتى أصبح الكثير من الأهالي يتبرع لدعم الحملة بالكتب و القصص.

الصعوبة الثالثة

عدم تقبل فكرة المبادرة من قبل بعض الأشخاص في المستشفى و المراكز الصحة.و قد تم تجاوز الصعوبة من خلال الزيارات المتكررة لتلك المراكز، و الحديث عن أهميتها بطريقة شيّقة، وقد بدؤوا بتقبل الفكرة و كان هذا واضحاً من خلال التقييم النهائي و توزيع الاستبيان حيث عبر(26)شخصاً عن استمتاعهم بالمبادرة أثناء انتظار الدور أما ال (4) فقد فضلوا استخدام الهواتف