يقارن
وكان الملِك يُقدِّر خطر الحال، فأراد أن يَزور معبد آمون، ليدعو الربَّ المعبود ويُعلن الكفاح في الفناء المُقدَّس، وأعلنَ إرادته لوزيره ورجاله، فقصدَت جموعُهم من وزراء وقوَّاد وحُجَّاب وكبار موظفين إلى معبد آمون، لتكون في استقبال الملِك. وتنبَّهَت طِيبة الغافِلة إلى ما يدور وراء جدران قصورها الشُّم، وتهامَس كثيرون بأن رسول الشمال جاء متعاليًا وآبَ غاضبًا.» في لحظةٍ تاريخية مهمة، وبالتحديد في النصف الأول من القرن العشرين؛ حيث الاحتلال البريطاني لمصر، ومقاوَمته المستمرة من قِبَل المصريين، يحمل «نجيب محفوظ» مَشعَل الأديب، ويُضيء به لحظةً تاريخية أخرى في عُمق التاريخ المصري القديم؛ حيث يُقدِّم تجرِبة كفاح شعب طِيبة ضد الهكسوس، في إطار درامي مُفعَم بالأحاسيس والمشاعر، والكثير من التفاصيل التي تحمل روح الحضارة المصرية القديمة، ويُسلِّط الضوء على الملِك «أحمس» القائد العظيم الذي قاد شعبه في مَلْحَمة النضال، ويُبرِز الجانب الإنساني والعاطفي منه، وحُبه لابنة عدوِّه الهكسوسي، ثم تقديم مصلحة شعبه على حُبه، لتنتصر إرادةُ الشعوب في النهاية.
1 الدروس
ساعات
يقارن
يعَدُّ «والتر سكوت» أحد أكثر الروائيين الغربيين شهرة في العصر الحديث، فقد استطاع أن يجذب الأنظار إليه وكان قرَّاؤه يتهافتون على أعماله بمجرد نشرها. وراوية «قلب الأسد» هي النسخة المعرَّبة من روايته «الطلسم» التي كتبها «سكوت» عام ١٨٢٥م وهي الرواية الوحيدة له التي تتناول موضوع الحروب الصليبية، وقد نقلها «يعقوب صرُّوف» إلى العربية لتكون أول رواية معرَّبة عن الإنجليزية في القرن التاسع عشر، وقد منحها اسمها الجديد، وقرَّب أجواءها السردية من ذائقة القارئ العربي، محافظًا على محورها الرئيس الذي اعتاد «سكوت» إدارة رواياته حوله؛ وهو الصراع بين النبلاء المتخاصمين، وقد انتهج ذات النهج في هذه الرواية، حيث صوَّر الحرب بين المسلمين والصليبيين في صورة مواجهة بين نبلاء، يفقد فيها كلٌّ منهم الشعور بالعداء للآخر، ولكنه يسعى للانتصار عليه في معركة شريفة.
1 الدروس
ساعات
يقارن
ومضَت في ذهنه لحظات، غلَبَه فيها التأثُّر لقول سيلفي إنها لا تتصوَّر حياتَها بدونه، إذا ابتعد عنها، فإن كل الصور تَشحب، تظلُّ صورته وحْدَها واضحةَ الملامح، وقالت: لا أتصوَّر ماذا كان سيحدث في حياتي لو لم تظهر أنت فيها.» تنعقد أواصرُ الصداقة بين «ماهر فرغلي» الشابِّ المصري الدرعمي، وفتاةٍ إيطالية نمساوية نشأت في مصر تُدعى «سيلفي»، وسرعان ما تشبُّ بينهما نار الهوى، فيتقرَّب الشابُّ من أهلها ويندمج في مجتمعها. كانت الفتاة مسيحيةً كاثوليكية مُتديِّنة، لها عاداتها وتقاليدها التي تختلف عن عاداته وتقاليده؛ لذا فقد كان تتويج هذا الحُب بالزواج أمرًا عسيرًا بالرغم من شِدَّة الحُب وتوهُّجه، لكنَّ الأمر الذي كان العقبةَ الأخطر في طريقهما هو أن كلًّا منهما اكتشف شيئًا في نفسه جعَله يدخل في صراعٍ وجودي، ربما احتاج حسمُه إلى ما هو أكبر من الزواج! فما الذي اكتشفاه؟ وإلامَ ستنتهي بهما الحال؟
1 الدروس
ساعات
يقارن
إن الموت في كاشا وانجا كالهجرة إلى قرية أخرى، ولكن بدون عودة، أو كأنه حفلُ وداعٍ أخير إلى قرية أخرى تُعَد مصيرًا نهائيًّا لكل شخص.» تُعَد هذه الرواية واحدةً من أشهر الروايات التنزانية التي ترصد أحوال أبناء الريف التنزاني، كُتِبت بأسلوب قصصي سَلِس وممتع، وتدور أحداثها في «كاشا وانجا»؛ إحدى القرى التنزانية المعزولة عن العالَم. تَزخر الرواية بالعديد من الشخصيات والقصص التي ترسم لنا ملامح الحياة في هذا المجتمع الفقير النائي، وتجسِّد مجملَ عقائده وعاداته. أمَّا محور الرواية فهو «تانيا»؛ الشاب التنزاني الفقير الذي عانى طوال حياته من معامَلة أبيه القاسية، وهو ما اضطرَّه إلى هجر القرية للعمل في المدينة، ولكنه يعود إلى قريته بعد مرور عدَّة سنوات لحضور مَراسم جنازة والده، مصطحبًا معه ذكريات الماضي الأليم، ومزيجًا من مشاعر الحب والكراهية والحنين والأسى. فهل يستمر تَوالي الأحداث التراجيدية، أم يبتسم له القدَر أخيرًا؟
1 الدروس
ساعات
يقارن
تنطلق «صوفي» ذات الثلاثة عشر عامًا برفقة أفراد أسرتها في رحلة عبر الأطلسي، تلك الرحلة التي طالما حلمت بها منذ صغرها، في طريقهم لزيارة جدها في إنجلترا، على متن قارب شراعي صغير. وعلى مدار الرحلة تقوم رفقة ابن خالها «كودي» بتوثيق تجربتهما الشيقة بكل تفاصيلها وأبعادها المادية والنفسية. وخلال هذه الرحلة تتكشف لنا العديد من الحقائق، التي تخبرنا أننا أحيانًا ما نظن أننا نعرف المقربين منَّا جيدًا، لكن الحقيقة غير ذلك. فمن هي «صوفي»؟ ومن أين لها بحكايات جدها «بومبي» وهي التي لم تره قط؟ ما سر الغربة التي تشعر بها وسط أسرتها؟ وماذا وراء الحلم المزعج الذي يلازمها؟ هذا ما سنعرفه من خلال أحداث تلك الرواية.
1 الدروس
ساعات
يقارن
كتبها ربيع جابر تحت اسم مستعار هو نور خاطر
1 الدروس
ساعات
يقارن
أرض زيكولا هي رواية خيالية للكاتب المصري عمرو عبد الحميد، وهي الجزء الأول من سلسلة تحمل الاسم نفسه. نُشرت لأول مرة عام 2010 وحققت شهرة واسعة بين قرّاء الأدب العربي الحديث، خاصة محبي الفانتازيا والخيال.
2 الدروس
00:00:00 ساعات